التخطي إلى المحتوى
مش مجرد ميناء.. تفاصيل مشروع الكويت الضخم في برنيس – المربع

 ايه حكاية مشروع الكويت على شواطئ البحر الأحمر وازاي المشروع هيغير شكل الاقتصاد المصري ومدى تأثيره على التنمية في الصعيد وليه بيعتبر مشروع رأس حكمة جديد وايه علاقته بمشروع سعودي من الناحية التانية من البحر.. كل دا هنعرفه بالتفصيل في التقرير  ده.. خليكم معانا للآخر .. لو خدنا بالنا الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، اجتمع من ساعات مع السفير الكويتي صقر الغانم، وبحثوا آخر مستجدات تطوير وإدارة وتشغيل ميناء برنيس البحري، ضمن خطة الدولة بتحويل مصر لمركز إقليمي للنقل واللوجيستيات وتجارة الترانزيت على مستوى العالم..وحط مليون خط تحت كلمة مركز إقليمي للنقل واللوجستيات والترانزيت لأن الموضوع مش ميناء بس ولا سفن داخلة وخارجة انت بتتكلم عن تنمية منطقة كاملة هتغير شكل التجارة الدولية في البحر الاحمر والعالم.والهدف من المشروع الضخم بخلاف اللي قلناه هو تحويل المنطقة لمقصد سياحي بحري كبير وبايرادات ضخمة وكمان المشروع الكويتي هيفتح الباب لمشروعات اقتصادية كبيرة تانية وخلي بالك من نقطو مهمة مشروع برنيس بيقابل  مشروع مرسوم السعودي الضخم من الناحيه التانيه من البحر  وتقدر تقول كده من غير اي مبالغة أن مشروع برنيس بكل تفاصيله هو مشروع رأس حكمة جديد بس في البحر الاحمر.خبراء الاقتصاد والتجارة شايفين ان إنشاء ميناء في منطقة برنيس كقرية صغيرة نائية تبعد حوالي 500 كيلو متر عن مدينة الغردقة، في منطقة تسمى رأس بناس، يعني صنع حياة جديدة، لأن الميناء بيقوم عليه صناعات ومصانع وخطوط ملاحية ومساكن، ومدارس ومستشفيات وغيرها… ومش بس كده كمان  الميناء بيتميز بالمياه الطبيعية والمناظر الجميلة، وهيكون ليه شريان تجاري خاص بالصعيد لأن المشروع هتخدم  مدن الصعيد بالكامل، لأن الميناء هيكون جاهز لاستقبال  المواد الخام من جنوب شرق اسيا وتصنيعها وإعادة تصديرها مرة أخرى.تاريخيا ميناء برنيس كموقع ميناء موجود من اكتر من 1300 سنة قبل الميلاد، وكان نافذة العالم في أوروبا، مرورًا بدمياط، ثم تصديرها مرة تانية ومع تطور حركة التجارة في الشمال على سواحل البحر الأحمر ومرورًا بقناة السويس، ولم يعد لها وجود على الخريطة التجارية.مينا برنيس ليه أهمية استراتيجية كمان مهمة جدا ودا لأنه بيقع على البحر الأحمر، في جنوب شرق مصر يبعد قليلا عن الحدود السودانية، والسعودية إضافة إلى تمتعه بمنطقة سياحية كبيرة جدا وميناء سياحي وميناء تعدين، ومطار، يعني مستقبلها كمنطقة لوجيستية من منطلق السياحة البحرية والتعدين والإسكان السياحي، هتغير شكل التجارة والاقتصاد.وعلى فكرة موقع الميناء الفريد  أغرى الجانب الكويتي للدخول في تطوير المنطقة كلها خاصة وأن المنطقة لها مستقبل اقتصادي واعد زي ما قلنا، بالنسبة لعائد المشروع على الاقتصاد المصري بالتأكيد هيوفر فرص عمل كتيرة جدا لاهل الصعيد تحديدا وتشغيل عمالة، ورفع مستوى معيشة الفرد في منطقة تعتبر نائية، وكمان المشروع بيعتبر بوابة لمشروعات اقتصادية معينة.الأهم من دا كله إن مشروع برنيس بداية لتعاون الكويت ومصر في الشأن الاقتصادي ودخول دولة خليجية جديدة باستثمارات ضخمة بعد الامارات العربية المتحدة بيقول إن الفترة الجاية هنشوف استثمارات جديدة وضخمة ومشروعات من الحجم العالمي كمان وكل دا بيدي انتعاشة قوية للاقتصاد المصري بجانب استقرار سعر صرف الدولار.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة موقع بانكير ولا يعبر عن وجهة نظر موقع المربع وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من بانكير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *