حالة من الغضب تسيطر على المعلمين بعد قرارات وزير التربية والتعليم التي أدت إلي حذف مواد ودمج أخرى إلي المجموع، مما تسبب في بلبلة قبل بدء دخول العام الدراسي الجديد لاسيما أن الأمر يتعلق بالثانوية العامة لشعبتيها العلمي والأدبي، وجاء قرار دكتور محمد عبد اللطيف لصفوف الأولي والثانية والثالثة للثانوية العامة.
قرارات وزير التربية والتعليم
وهناك حالة من الإستهجان بين المعلمين بسبب قرارات وزير التربية والتعليم لمن تم إلغاء المواد الخاصة بهم من المجموع الكلي للثانوية العامة مثل اللغة الفرنسية والإيطالية بالإضافة إلي مادة الجيولوجياوعلم النفس والفلسفة، والإبقاء على التاريخ واللغة الأجنبية الأولي الإنجليزية، مع دمج المواد العلمية وهي الكيمياء والفيزياء والأحياء في مادة واحدة فقط تسمي العلوم المتكاملة.
قرارات وزير التربية والتعليم اليوم للثانوية العامة
وشملت القرارات الجديدة كل من الصف الأول الثانوي والثاني والثالث وجاءت كالأتي:
- الصف الأول الثانوي يدرس اللغة العربية والإنجليزية ومادتي الرياضيات والعلوم المتكاملة والتاريخ والفلسفة وهي مواد ضمن المجموع
- الصف الأول الثانوي مواد دراسية تعد نجاح ورسوب فقط وهي اللغة الأجنبية الثانية التربية الدينية والوطنية والتربية الرياضية
- الصف الثاني الثانوي الشعبة العلمية مواد أساسية لغة عربية وأنجليزية أحياء وكيمياء وفيزياء ورياضيات
- الصف الثاني الثانوي الشعبة الأدبية تشمل اللغتين العربية والإنجليزية وكل من التاريخ والجغرافيا والرياضيات وعلم النفس
آخر قرارات وزير التربية والتعليم اليوم للابتدائي
ولم يسلم طلاب المرحلة الإبتدائية من القرارات الجديدة بعد قرار تخصيص 100 درجة شهريأ للطالب للصف الأول والثاني الإبتدائي موزعة كالأتي:
- 20 درجة لكراسة الحصة الخاصة بالطالب
- 20 درجة للواجب
- 20 درجة أجابة أسئلة قصيرة
- 20 درجة للأنشطة الصيفية
- 10 درجات مقسمة مابين الحضور والمهام المهارية وأن لا تقل نسبة حضور الطالب عن 60%
تجدر الإشارة أن قرارات دكتور محمد عبد اللطيف مازالت مابين مؤيد ومعارض حتى الأن، حيث رأي البعض أن تخفيض عدد المواد هو لمصلحة الطالب المصري والبعض الأخر أن ما حدث هو يمثل ظلمأ للمعلمين وإفساد للعملية التعليمية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة موقع عرب ميكس ولا يعبر عن وجهة نظر موقع المربع وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع عرب ميكس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
التعليقات