أقرت وزارة التعليم المصرية عودة الفترة المسائية لطلاب الثانوية وإفراغ المدارس لطلاب الإعدادية للعام الدراسي المقبل 2024 /2025، حيث يأتي ذلك في إطار خطط تطوير الجديدة من أجل التخفيف من تكدس الفصول بالطلاب والطالبات في غالبية المدارس الحكومية المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية.
الفترة المسائية لطلاب الثانوية
أعلن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن خطة الوزارة الجديدة، من أجل مواجهة أزمة الكثافات الطلابية في جميع الفصول بالمدارس الحكومية وخاصة في المرحلة المتوسطة أو الإعدادية، تمت العديد من الزيارات الميدانية للمدارس عالية الكثافة بالعديد من المناطق والمحافظات، وبعد إجراء حوار مطول على المدرسين وأولياء الأمور ومديري الإدارات والمديريات التعليمية، ومراجعة العديد من الخبراء إلى مواجهة أزمة كثافات الفصول الحالي بأكثر من طريقة، وفق ما يلي:
- تم العمل وحصر الفراغات التعليمية بواسطة هيئة الأبنية التعليمية، من أجل استغلال هذه الفراغات في إقامة فصول.
- كما تم اتخاذ قرار جديد بالتزامن مع العام الدراسي الجديد سوف يشهد الجميع نقل المدارس الثانوية إلى الفترة المسائية.
- حيث يتم ذلك من أجل استغلال الفترات الصباحية كمكان يمكن استغلاله للمدارس الإعدادية، والتي ستصبح هي الأخرى مستغلة من المدارس الابتدائية.
- كما سوف يتم الأمر بغاية من المرونة وفق الإدارات التعليمية التي ستتعامل مع الأمر وفق احتياجاتها.
عدد أيام الدراسة
مع عودة الفترات المسائية، في مدارس الثانوية العامة، سوف تصبح عدد أيام الدراسة خمسة أيام تعليم أكاديمي بدلًا من أربعة، إضافة إلى يوم سادس للأنشطة، كما أعلن وزير التعليم الجديد ما يلي:
- من المقرر استخدام فكرة الفصل المتحرك المعمول بها في أغلب دول العالم.
- حيث يتم تحريك فصل في المرحلة ليكون في غرفة نشاط أو تربية رياضية.
- حيث أن تلك هي الخطوات العملية التي تسهم في تقليل الكثافات.
- وقد أثبتت التجربة النجاح حال تطبيقها في محافظة القليوبية.
- ومع الإجراءات الجديدة سوف يتم خفض كثافة ا الفصل في المدارس الحكومية من 69 طالب إلى 40 طالب فقط.
- كما أوضح أنه بعد حوار مباشر مع كافة الأطراف في المنظومة التعليمية تم التوصل لتلك الحلول.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة موقع عرب ميكس ولا يعبر عن وجهة نظر موقع المربع وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع عرب ميكس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
التعليقات