التخطي إلى المحتوى

67fbc28cae

»»

تحت عنوان “الأَتمتة الذكية للمناهج الدراسية ..مدخل لتمكين العقول البشرية”،صدر حديثا كتاب جديد من تأليف الدكتور ميشيل عبدالمسيح عوض أستاذ المناهج وطرائق تدريس اللغة الإنجليزية بكلية التربية – جامعة الزقازيق ، والدكتور على عبدالمنعم حسين الأستاذ بقسم المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم بكلية التربية – جامعة الزقازيق.

الكتاب يعد اضافة نوعية للمكتبة العربية وصدر مؤخرا عن دار كنوز المعرفة للطباعة للنشر والتوزيع بالأردن.

والكتاب يحوي دعوة صريحة من قبل المؤلفين لمشاركة المهتمين فى جولة معرفية حول تعليم جديد مع انتشار تكنولوجيا الأتمتة بما يتناغم مع الخريطة التعليمية بالمؤسسات التربوية المنوطة بإعداد المعلمين فى عالم “روبتتة” الإنسان و”أنسنة” الروبوت بما يمثل نقطة تحول كبيرة فى مختلف مناحى الحياة خاصة فى مجال التعليم والتعلم ، لما توفره من مكاسب متعددة فى تفعيل دور الكوادر البشرية القائمة على خطوط ومزارع إنتاج الفكر البشرى فى قاعات الدرس وخارجها من خلال تطوير الأجهزة التقنية الحديثة وشبكات الحواسيب، حيث أصبح الحاسوب وتطبيقاته جزءا لا يتجزأ من حياة المجتمعات المدرسية ،ومن ثم كانت الحاجة لتطويع فكر الإنسان واستغلال مهاراته وتسخيرها لتوظيف الآلات التقنية لخدمة أغراض المتعلمين وحاجاتهم وإنجاز المهام المطلوبة بدقة وسرعة.

ومن ثم يعالج هذا الكتاب قضايا محورية جامعة لخطوط فكرية متشابكة من حيث الفكر والبناء المنهجى المنظم لمحاولة اللحاق بركب التقدم التقنى الحادث ، حيث يعالج الفصل الأول منه التعلم النانوى ومتطلباته وآلية توظيفه فى إعداد المقررات عبر الإنترنت .
ثم عرج الكتاب إلى الفصل الثانى الذى يتناول مدخل التدريس متعدد التخصصات الذى تتضايف فيه الحقول والمجالات المعرفية المختلفة بما يخدم سياقات التعليم النوعية والخاصة.
وجاء الفصل الثالث ليبين فكرة التعلم السريع والمبادىء التوجيهية التى ينطلق منها وآلية توظيفه فى عمليتى التعليم والتعلم، ثم يأتى الفصل الرابع ليؤصل لمفهوم التعلم الشخصى وعلاقته بالذكاء الاصطناعى وتطبيقاته.
واختتم الكتاب بالتعليم المنزلى بوصفه المنحى السائد فى اكتساب المهارات وتكريس الملكات لدى كثير من الدول والجامعات.
ويقدم الكتاب مقاربة تقنية تربوية هدفها سد الفراغ الكبير حول هذه المضامين التى مازال الكلأ فيها عازبا خاصة من الناحية الإجرائية بما يفيد الممارسين لمهنة التعليم وبما ينعكس على أداء أبنائهم.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
“جميع الحقوق محفوظة لأصحابها”

المصدر :” almessa

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة موقع بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر المربع وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *