التخطي إلى المحتوى

بينما تم اصدار لعبة Black Myth Wukong على اجهزة PS5 و PC، الا ان المطور الصيني Game Science اعلن عن تأجيل نسخة Xbox Series X و S الى اجل غير مسمى.

هذا الاعلان دفع الكثير للاعتقاد بأن السبب هو جهاز Xbox Series S الذي يعد احد اكبر العراقيل امام تفويت الكثير من العاب الطرف الثالث بالتواجد على منصات مايكروسوفت. لكن هذا الاعتقاد على ما يبدو غير صحيح ابداً، هذا على الاقل ما يعتقده احد اكثر الفرق التقنية شهرة في الصناعة.

فريق Digital Foundry من خلال فيديو تم نشره على قناتهم اجابوا فيه عن سؤال لأحد المتابعين عن حقيقة تأخير اصدار لعبة Black Myth Wukong على المنصة وما اذا كان بالفعل Xbox Series S هو السبب؟!.

رد الفريق بأن جهاز Xbox Series S يمكنه تشغيل اللعبة لكن قد يحتاج من المطور عمل بعض التعديلات والتنازل عن بعض المؤثرات البصرية هنا وهناك. ربما هذه التعديلات لن تكون مكشوفة لانظار الكثير من اللاعبين الذين يريدون فقط لعب اللعبة والاستمتاع بها على جهازهم المفضل.

وقد طرح الفريق مثال لعبة Hellblade 2 التي تستخدم محرك UE5 وهو نفس المحرك الذي استخدم في بناء لعبة Black Myth Wukong، حيث تعمل اللعبة على جهاز Xbox Series S بشكل جيد رغم التنازلات التي حدثت الا ان النتيجة النهائية جداً مقنعة ومرضية.

من خلال تقارير سابقة، يعتقد ان سبب تأخير اصدار اللعبة على منصات Xbox هي قلة خبرة فريق Game Science مع الاجهزة المنزلية، لكن لو طلبوا مساعدة من مايكروسوفت فسوف يحصلون على المعدات والنصائح التي تمكنهم من تخطي اي عقبة تقف في طريقهم.

من خلال تقرير جديد، تحدث احد الاعلاميين بأنه تلقى اجابة من احد مطوري فريق Game Science عن سبب تأخير اصدار اللعبة على منصات Xbox وهي ظهور مشكلة “Memory Leak” والتي لم يستطع فريق التطوير تخطيها الامر الذي دفعهم الى التخلي ولو بشكل مؤقت عن اصدار اللعبة على المنصة والتركيز على المنصات الاخرى.

في كل الاحوال، التقارير تتحدث عن ان فريق التطوير يعمل في هذه الاثناء على ايجاد حل لهذه المشكلة وفور تخطيها سنحصل على موعد اصدار بلا شك خاصة ان المعلومات الجديدة تحدثت بأن نسخة منصات Xbox شبه جاهزة باستثناء مشكلة الذاكرة تلك.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة vga4a.com ولا يعبر عن وجهة نظر موقع المربع وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من vga4a.com ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *